تغطية اليوم الأول من الملتقى العلمي الأول لتأهيل الثروة الحيوانية وتنويع استهلاك اللحوم

 

تدعيما لمساعيها في الحفاظ على الصحة العمومية وترقية الاقتصاد الوطني، وكذا تطوير ثقافة الاستهلاك في المجتمع الجزائري، ومشاركة منها في تقديم حلول للمشاكل الموجودة فيه نظمت جمعية الأمان لحماية المستهلك:

" الملتقى العلمي الأول لتأهيل الثروة الحيوانية وتنويع استهلاك اللحوم"


حيث شارك في الملتقى أكثر من أربعين شخصية من سبعة ولايات مختلفة، في الفترة الممتدة من 18 إلى غاية 21 مارس 2022 ، حيث شهد الملتقى حضور باحثين وخبراء،وممثلين عن أسرة الاعلام ، نشطاء جمعويون، و ممثل عن وزارة التجارة بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية بولاية بني عباس، بداية بوالي الولاية السيد: ساعد شنوف الذي أشرف على افتتاح الملتقى في يومه الأول والسيد رئيس المجلس الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية ، مدراء تنفيذيون، وممثلين عن الأسرة الثورية الذين عبروا عن تقديرهم لاقامة الملتقى بولاية بني عباس خاصة وأن يوم الافتتاح صادف الاحتفال بعيد النصر.




يعد البحث العلمي  المنهاج الأقوم للوصول إلى المبتغى:

بهذه الكلمات عبر والي ولاية بني عباس السيد "ساعد شنوف " عن تقديره لجمعية الأمان لإقامة هذا الملتقى العلمي على أرض الولاية الفتية، مؤكدا أنه علينا الثقة في القدرات وتحفيز المبادرات في جميع القطاعات، مسطراعلى أهمية هذا الملتقى خاصة أنه جاء في سنة التحديات، أو كما أسماها السيد الوالي:  " سنة الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي "، معتبرا أن  تنويع الاستهلاك والموارد قد أصبح أكثر من ضرورة، ويعد  الحل الفعال  لتدعيم الاقتصاد الوطني والمحلي،  تحقيقا  للأمن  الغذائي من جهة وحفاظا على الصحة العمومية من جهة أخرى.



العمل على هذا الموضوع لن يتوقف بنهاية أيام هذا الملتقى العلمي :

من جانبه وخلال كلمته الترحيبية  أكد السيد: حسان منوار رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك، أن العمل على موضوع التنويع في استهلاك اللحوم وإعادة تأهيل الثروة الحيوانية لن يتوقف بنهاية أيام الملتقى العلمي، وإنما سيتم تشكيل لجنة خاصة في نهاية الملتقى لمتابعة الأشغال، وكذا صياغة التوصيات الناتجة عنه لتقديمها كمقترحات ستوجه إلى السلطات العليا للبلاد.

أما عن اختيار الجمعية لولاية بني عباس فقد أكد رئيس الجمعية أنه لم يكن مصادفة، وإنما جاء كدفعة حقيقية للاقتصاد في المنطقة، خاصة وأنها وفق الدراسات التي تم عرضها من قبل المختصين تملك عدد لا بأس به من الفلاحين والمربيين، وملتقى كهذا سيسلط الضوء على أهم التحديات والصعوبات التي يواجهونها من جهة، ومن جهة أخرى الحضور القوي للأسرة الإعلامية سيسلط الضوء على قطاع السياحة في المنطقة التي تعتبر قطبا سياحيا بإمتياز على اعتبار السياحة أيضا أداة لتدعيم الاقتصاد.


كيف ساهم الإستعمار في تدمير التنوع في استهلاك اللحوم في الجزائر؟ ولماذا تمثل لحوم الجمال 4.2 % فقط من الاستهلاك الوطني للحوم؟ماهي أهم المشاكل التي يجدها مربوا الجمال ؟ ماهو واقع انتاج اللحوم الحمراء في الجزائر؟

كل هذه الأسئلة وغيرها أجاب عليها كل من:

    - الدكتور نواد مقران الذي تحدث عن دور الاستعمار في تدمير النظام الفلاحي في الجزائر، لا سيما نظام تربية المواشي الذي وضعه البدو الرحل آنذاك والذي كان منسجما مع معطيات الأراضي وتغيرات الفصول والمناخ .

 
   
 - البروفيسور آدامو عبد القادر من جامعة ورقلة، الذي أشار في مداخلته إلى قلة الدراسات والبحوث الخاصة بلحوم الجمال، متحدثا عن بحثه الخاص باستخراج الجيلاتين من جلد الجمل...



    - البروفيسور بن عيسى محمد من جامعة بسكرة، الذي  تحدث عن الأمراض المختلفة التي تصيب الجمال وعن ضرورة العمل بتجربة الدول العربية المنتجة للحوم الجمل.



   - الباحث لزرق مسعود من مركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية (CREAD) ، والذي قدم  مداخلة تحت عنوان "واقع انتاج اللحوم في الجزائر الآفاق والتنمية"، عرض فيها تقريرا مفصلا بالأرقام عن انتاج اللحوم الحمراء في الجزائر.




 هذه المداخلات الأربعة الأولى للملتقى العلمي و سنوافيكم بملخصاتها في مقالنا الثاني، والذي سيشمل ملخصات وأهم الانشغالات المطروحة في مداخلات الباحثين والخبراء المشاركين في الملتقى في يومه الأول .