نشاطات جمعية الأمان خلال شهر رمضان

حفاظا منها على الصحة العمومية، القدرة الشرائية وكذا الاقتصاد الوطني، قامت جمعية الأمان لحماية المستهلك بالعديد من النشاطات، تدعيما لحملتها التحسيسية والتوعوية لخفض استهلاك السكر الملح والمواد الدسمة من جهة، ومكافحة التبذير بكل صفاته من جهة أخرى ، حملة جاءت تحت شعار :

" رمضان صحي واقتصادي"


no

 هذه الحملة التي انطلقت  قبل أسبوع من الشهر الفضيل واستمرت إلى غاية يومه الأخير. 

  •  المحطة الأولى: ساحة البريد المركزي:

اختارت جمعية الأمان ساحة البريد المركزي لإطلاق حملتها، وذلك سعيا منها للتلاقي المباشر مع المواطنين في الفترة الممتدة من 30 إلى 02 أفريل 2022.               

صور من الحملة التحسيسية لجمعية الأمان بالبريد المركزي 

  • المحطة الثانية: المركز التجاري "city centre".

 واصل  أعضاء الجمعية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل لقاءاتهم المباشرة مع المواطنين في إطار الحملة التحسيسية، وهذه المرة من داخل المركز التجاري سيتي سنترعلى مدار يومين 16-17 أفريل 2022.

حيث شهدت الحملة حضورا معتبرا للمواطنين- خاصة مع أجواء السهرات رمضانية-. وكانت لهم فرصة أيضا للتعريف بالجمعية ونشاطاتها.  


               صور من الحملة التحسيسية لجمعية الأمان بالمركز التجاري city centre

  •  توعية وتحسيس داخل الإقامات الجامعية ومراكز التكوين المهني والتمهين:

الأحياء الجامعية ومراكز التكوين كان لها نصيبها أيضا من حملة جمعية الأمان من خلال محاضرات حول التبذيروكذا أخطار الافراط في استهلاك السكر، الملح والمواد الدسمة .

صور من الحملة المحاضرات التي قدمها أعضاء جمعية الأمان

  •  الأمان على المنابر الإعلامية: 

حضور أعضاء جمعية الأمان على القنوات التلفزيونية والإذاعية -العمومية منها والخاصة- كان لافتا وقويا، وذلك بغرض الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين قصد التوعية والتحسيس، حيث شهدنا مداخلات ولقاءات نوعية لأعضاء الجمعية خلال هذا الشهر الكريم.

        صور من مشاركات أعضاء جمعية الأمان بمختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية 

  •  الأمان من المنابر الإعلامية إلى منابر المساجد:

وإيمانا منها لدور المساجد في التوعية والارشاد، قامت جمعية الأمان بالتواصل مع مجموعة من أئمة المساجد، من أجل تحضير خطب جمعة ودروس لمكافحة التبذير والاسراف خلال الشهر الفضيل. وقد استجاب العديد منهم لذلك، مساهمين  في تدعيم الحملة التي تقوم بها الجمعية .

                               صور من لقاءات أعضاء  مكتب جمعية الأمان بولاية المدية مع أئمة المساجد 

  • اللقاءات والاجتماعات الداخلية.

وفي إطار الاجتماعات التقييمية قام أعضاء جمعية الأمان باجتماع  عن بعد أثناء الشهر الكريم لمناقشة أهم النقاط وكذا والمساهمات التي تسعى الجمعية لتحقيقها خلال الشهر الفضيل وكذا باقي شهور السنة .  

تغطية اليوم الأول من الملتقى العلمي الأول لتأهيل الثروة الحيوانية وتنويع استهلاك اللحوم

 

تدعيما لمساعيها في الحفاظ على الصحة العمومية وترقية الاقتصاد الوطني، وكذا تطوير ثقافة الاستهلاك في المجتمع الجزائري، ومشاركة منها في تقديم حلول للمشاكل الموجودة فيه نظمت جمعية الأمان لحماية المستهلك:

" الملتقى العلمي الأول لتأهيل الثروة الحيوانية وتنويع استهلاك اللحوم"


حيث شارك في الملتقى أكثر من أربعين شخصية من سبعة ولايات مختلفة، في الفترة الممتدة من 18 إلى غاية 21 مارس 2022 ، حيث شهد الملتقى حضور باحثين وخبراء،وممثلين عن أسرة الاعلام ، نشطاء جمعويون، و ممثل عن وزارة التجارة بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية بولاية بني عباس، بداية بوالي الولاية السيد: ساعد شنوف الذي أشرف على افتتاح الملتقى في يومه الأول والسيد رئيس المجلس الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية ، مدراء تنفيذيون، وممثلين عن الأسرة الثورية الذين عبروا عن تقديرهم لاقامة الملتقى بولاية بني عباس خاصة وأن يوم الافتتاح صادف الاحتفال بعيد النصر.




يعد البحث العلمي  المنهاج الأقوم للوصول إلى المبتغى:

بهذه الكلمات عبر والي ولاية بني عباس السيد "ساعد شنوف " عن تقديره لجمعية الأمان لإقامة هذا الملتقى العلمي على أرض الولاية الفتية، مؤكدا أنه علينا الثقة في القدرات وتحفيز المبادرات في جميع القطاعات، مسطراعلى أهمية هذا الملتقى خاصة أنه جاء في سنة التحديات، أو كما أسماها السيد الوالي:  " سنة الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي "، معتبرا أن  تنويع الاستهلاك والموارد قد أصبح أكثر من ضرورة، ويعد  الحل الفعال  لتدعيم الاقتصاد الوطني والمحلي،  تحقيقا  للأمن  الغذائي من جهة وحفاظا على الصحة العمومية من جهة أخرى.



العمل على هذا الموضوع لن يتوقف بنهاية أيام هذا الملتقى العلمي :

من جانبه وخلال كلمته الترحيبية  أكد السيد: حسان منوار رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك، أن العمل على موضوع التنويع في استهلاك اللحوم وإعادة تأهيل الثروة الحيوانية لن يتوقف بنهاية أيام الملتقى العلمي، وإنما سيتم تشكيل لجنة خاصة في نهاية الملتقى لمتابعة الأشغال، وكذا صياغة التوصيات الناتجة عنه لتقديمها كمقترحات ستوجه إلى السلطات العليا للبلاد.

أما عن اختيار الجمعية لولاية بني عباس فقد أكد رئيس الجمعية أنه لم يكن مصادفة، وإنما جاء كدفعة حقيقية للاقتصاد في المنطقة، خاصة وأنها وفق الدراسات التي تم عرضها من قبل المختصين تملك عدد لا بأس به من الفلاحين والمربيين، وملتقى كهذا سيسلط الضوء على أهم التحديات والصعوبات التي يواجهونها من جهة، ومن جهة أخرى الحضور القوي للأسرة الإعلامية سيسلط الضوء على قطاع السياحة في المنطقة التي تعتبر قطبا سياحيا بإمتياز على اعتبار السياحة أيضا أداة لتدعيم الاقتصاد.


كيف ساهم الإستعمار في تدمير التنوع في استهلاك اللحوم في الجزائر؟ ولماذا تمثل لحوم الجمال 4.2 % فقط من الاستهلاك الوطني للحوم؟ماهي أهم المشاكل التي يجدها مربوا الجمال ؟ ماهو واقع انتاج اللحوم الحمراء في الجزائر؟

كل هذه الأسئلة وغيرها أجاب عليها كل من:

    - الدكتور نواد مقران الذي تحدث عن دور الاستعمار في تدمير النظام الفلاحي في الجزائر، لا سيما نظام تربية المواشي الذي وضعه البدو الرحل آنذاك والذي كان منسجما مع معطيات الأراضي وتغيرات الفصول والمناخ .

 
   
 - البروفيسور آدامو عبد القادر من جامعة ورقلة، الذي أشار في مداخلته إلى قلة الدراسات والبحوث الخاصة بلحوم الجمال، متحدثا عن بحثه الخاص باستخراج الجيلاتين من جلد الجمل...



    - البروفيسور بن عيسى محمد من جامعة بسكرة، الذي  تحدث عن الأمراض المختلفة التي تصيب الجمال وعن ضرورة العمل بتجربة الدول العربية المنتجة للحوم الجمل.



   - الباحث لزرق مسعود من مركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية (CREAD) ، والذي قدم  مداخلة تحت عنوان "واقع انتاج اللحوم في الجزائر الآفاق والتنمية"، عرض فيها تقريرا مفصلا بالأرقام عن انتاج اللحوم الحمراء في الجزائر.




 هذه المداخلات الأربعة الأولى للملتقى العلمي و سنوافيكم بملخصاتها في مقالنا الثاني، والذي سيشمل ملخصات وأهم الانشغالات المطروحة في مداخلات الباحثين والخبراء المشاركين في الملتقى في يومه الأول .

دور المستهلك في محاربة الاحتكار

وسط ما تشهده السوق الجزائرية من أوضاع هذه الأيام،  وجب فتح الباب لنقاش العديد من المواضيع الاستهلاكية كإرتفاع الاسعار... القدرة الشرائية وكذا ندرة بعض المواد الاستهلاكية أوبالأصح سوء توزيعها أساسا الذي زاد الطين بلة.
ولأجل هذا  تستمر مساعي جمعية الأمان لتفعيل دور المستهلك لحماية السوق من الظاهرة المضاربة  من جهة وكذا نشر روح المواطنة والثقافة الاستهلاكية السليمة.
فوسط حالة القلق والاحباط التي تطغى على الشارع الجزائري... والمشاهد المتكررة لطوابير المواطنين الباحثين عن مواد استهلاكية أساسية كالحليب وزيت المائدة وجب إيصال صوت هذا المواطن البسيط  وإيجاد حلول لهذه المعاناة بدرجة أولى.
حيث وجب علينا -كفاعلين وكأفراد- العودة إلى تحسيس المواطن بضرورة العقلانية في الاستهلاك ونشر الثقافة الاستهلاكية لغلق الباب أمام هؤلاء المضاربين والمتاجرين بالمواد الغذائية الأساسية للمواطن الجزائري.
إن جشع هؤلاء لن يكبح إلا بانتشار الوعي لدى المواطنين فلو أن مادة" زيت المائدة" على سبيل المثال  قد تم مقاطعتها لفترة محددة  لنقص الضغط على السوق وبالتالي لن  يجد هؤلاء سببا لاحتكارها أو المضاربة بأسعارها.  وهنا وجب التنويه أن بعض السلوكيات الخاطئة للمواطنين كتخزين المواد الغذائية في البيوت تساهم في رفع الضغط على السوق وبالتالي يزيد من تفاقم الأزمة.
وعلى جانب آخر ندعوا المواطنين إلى المساهمة به وهو التبليغ عن هؤلاء التجار المضاربين والمحتكرين على اعتبار أن ما يقومون به هو اجرام في حق المواطن ولقمة عيشه من جهة واجرام في حق الاقتصاد الوطني من جهة أخرى .
إننا اليوم أمام تحدي حقيقي لايجاد حلول لهذه الظاهرة، ولن يتأتى هذا إلا من خلال تكاثف جهود الجميع وإشراك الجمعيات وممثلي المجتمع المدني في صناعة الحلول بالاعتماد على الخبراء في هذا المجال ... خبراء تمكننا دراستهم للمعطيات الحالية من إعادة التحكم في سلسلة التوزيع داخل السوق الجزائرية .

للمزيد من الاستفاضة في هذا الموضوع يمكنكم متابعة لقاء السيد " حسان منوار" رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك" .




زيادة البرد ... يعني زيادة التخوف من حوادث الاختناق بأحادي اكسيد الكاربون!

نعلم يقينا أن التوعية وحدها لن تكفي لوقف ومنع الحوادث ... مثلا   كان علينا أن نجعل أجهزة السلامة في السيارات إلزامية لتقليل عدد الضحايا في حوادث السير... وكما كان علينا جعل  بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا إلزاميا للحد من الانتشارالنطاق... ولأجل هذا نطالب  وبأسرع وقت ممكن  بشكل الزامي -بقوة القانون-  بتركيب كاشف #monxyde_de_carbone C.O في البيئات المعيشية.

مقتطف من لقاء الأستاذ حسان منوار في برنامج " هذا الصباح" على التلفزيون الجزائري.

يمكنكم متابعة اللقاء الكامل على قناة الجمعية على يوتيوب.


 



النظام الغذائي بالجزائر ... هل هناك أزمة فعلا؟


في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات المنادية بوجود أزمة حقيقية شكلتها زيادات أسعار المواد الغذائية في مقابل ندرة بعض المواد الأساسية لدى المستهلك الجزائري،  خاصة تلك التي تتعلق بندرة "زيت المائدة" في الأسواق ... أجدني أطرح سؤالا آخر هل فعلا تستحق هذه المادة الاستهاكية كل هذا الجدل المقام حولها؟

 هذا السؤال الذي ورد على بالي بعد الحملة التحسيسية التي قامت بها جمعية الأمان لحماية المستهلك حول أضرار الاستهلاك المفرط لهذه المادة إلي جانب كل من مادتي السكر والملح... هذه الحملة المبنية على دراسة مشتركة مع مختصين في الصحة العمومية والتي أبانت كمية المخاطر الناتجة عن الاستهلاك المفرط لهذه المواد خاصة فيما يتعلق بواقع الأمراض المزمنة بالجزائر ولعل لأبرزها إرتفاع عدد المصابين بالسرطان... السكري وضغط الدم دون أن ننسى السمنة المفرطة التي تعد مسببا رئيسيا للعديد من الأمراض بدورها، والتي هي بالأساس نتاج نظام غذائي غير صحي.

نظام وجب إعادة النظر فيه خاصة إذا تم مقارنته بتلك المعايير العالمية التي قد بين الأستاذ حسان منوار رئيس جمعية الأمان بعضا منها خلال حوار تلفزيوني ضمن حصة "هذا الصباح " على التلفزيون الجزائري.




والآن نعود لنطرح السؤال مجددا حول النظام الغذائي بالجزائر ... هل هناك أزمة فعلا؟ 

إن تريد المساهمة في التغيير ... شارك في الإجابة على الاستبيان الذي تقوم به جمعية الأمان لتقييم النظام الغذائي في الجزائر عبر الرابط أدناه 

استبيان لتقيم النظام الغذائي في الجزائر ودراسة البدائل




نشاطات الجمعية

تدور نشاطات وتدخلات  الجمعية حول سبع محاور رئيسية:

المحور 1. التنظيم والهيكلة الداخلية. 

المحور 2. التحسيس .

المنطقة 3. الوساطة ومعالجة الشكاوي.

المحور 4. إقامة التظاهرات .

المحور5. دراسة المشاريع والموضوعات.

المحور 6. الشراكة.

المحور 7. التواصل والتغطية الإعلامية .

تعرف علينا

متى تأسست جمعية " الأمان"؟  

 جمعية الأمان لحماية المستهلك هي جمعية غير ربحية تم تأسيسها  سنة 2014 كجمعية ولائية لتتحول بعدها لجمعية وطنية سنة 2018. .

ماهي مهامها وأهدافها ؟

تعمل جمعية "الأمان"على تحقيق  العديد من الأهداف التي تسعى من خلالها لخدمة المستهلك الجزائري ولعل أبرزها: 

  • تعزيز ثقافة الاستهلاك الصحي والعقلاني.
  • دعم حقوق المستهلك.
  • التكفل بانشغالات المستهلكين وشكاويهم.
  • تحسين البيئة المعيشية، الصحة والسلامة.
  • تجسيد قوة المقترحات باتجاه المؤسسات.
  • المشاركة في تعزيز الممارسات التجارية الجيدة،العادلة والتنافسية.
  • تشجيع استهلاك المنتجات الوطنية والمحلية .

 ما هي المبادئ التي تقوم عليها الجمعية    ؟

  • إقامة حوار للبحث التدريجي والمتواصل عن الحلول.
  •  تمثيل المواطنين المدنيين بحثا عن التسوية الودية للمشاكل.
  • المساعدة القانونية والجزائية للمستهلكين المتضررين.
  • تشكيل إطار عمل  للدراسة وللبحث.

لا للاستهلاك المفرط... للسكر، الملح، المواد الدسمة.